Friday, December 29, 2006

مـ صـ ر

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وطرب
على اسم مصر

مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل
ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت
والقاها برواز معلق عندنا في البيت
فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل
ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت
ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت
ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت
على اسم مصر

مصر السما الفزدقي وعصافير معدية
والقلة مملية ع الشباك .. مندية
والجد قاعد مربع يقرا في الجرنال
الكاتب المصري ذاته مندمج في مقال
ومصر قدامه اكتر كلمة مقرية
قريتها من قبل ما اكتب اسمي بإيديا
ورسمتها في الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت كل مجال
زي المنادي وفؤادي يرتجف بجلال
على اسم مصر


من قصيدة على اسم مصر .. صلاح جاهين *

Sunday, December 10, 2006

~ تلك الصباحات ~



كالعادة اصحى قبل المعاد ..
ابص في التليفون علشان اعرف الوقت
One New Message الاقي مكتوب ..
افتحها و انا متأكد انها منك من قبل ما اقراها ..
ابتسم ابتسامة عريضة ..
اقوم من السرير بنشاط غريب ..
ابتسم لنفسي في المراية .. و اقول لي " صباح الخير"
اطلع كباية النسكافيه من التلاجة ..
احط عليها المياه السخنة و اللبن ..
ادوقها .. مممم .. ياسلاااااام على كباية النسكافيه لما تبقى مظبوطة
اشرب النسكافيه بتلذذ مع كيك ..
ابتدي اجهز علشان انزل ..
البس تي شيرت .. و اضحك لأني عارف الاستغراب اللي هشوفوا في عيون الناس ..
غالبا بيقولوا عليا مجنون .. بس انا ولا بيهمني ..
امسك " العطر الذي .." و اضحك لما افتكر اليوم اللي اديتهولي فيه و كنتي مخبياه ..
ابص لنفسي في المراية تاني .. ابتسم تاني ..
اتوكل على الله و اتجه لباب البيت ..
اخرج اضحك للشمس .. و الاقي نفسي بدندن ..
صبح الصباح ..
فتاح يا عليم ..
الجيب مافهشي ولا مليم ..
بس المزاج .. رايق و سليم ..
باب الأمل .. بابك يا رحيم

جميلة تلك الصباحات .. لما تحس ان الدنيا كلها .. بتضحكلك

Thursday, December 07, 2006

*رجعت الشتوية*

الدنيا بتمطر ..
اخيرا .. بتشتي ( على رأي اهل الجميلة اسكندرية .. و فيروز)
يااه وحشني المطر قوييي
و ريحة المطر ..
و ملمس المطر لما تمشي تحته ..
و صوت المطر على سقف العربية و هو بيدخل مع صوت فيروز و منير و هما بيغنوا ..
وحشني نور العربيات و هو باين بيلمع من ورا زجاج العربية الغرقان نقط مطر ..
وحشتني السواقة و في ايدي كباية نسكافيه سخنة علشان تدفيني ..
و حشني شكل الشبورة اللي بتتكون من انفاسي على زجاج العربية و هي بتسيح و تختختفي لما افتح الشباك للهواء الساقع علشان يندخل ..
وحشني اللف في شوارع القاهرة و الأرض غرقانة خير و مطر .. بتبقى حلوة قويي .. و الانوار بتنعكس على الشارع كأن القاهرة اتزوقت بكل الألوان ..

و حشني صوت فيروز الدافي تحت المطر و هي بتغني .. و انا بغني معاها بكل فرحة ..

رجــعــت الشــتــويــة